منتدى منبع الأسلام
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..


حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
منتدى منبع الأسلام
أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..


حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
منتدى منبع الأسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبوابة أحدث الصورالتسجيلدخول
ماذا تستطيع أن تفعل في دقيقة وراحدة تقرأ سورة الفاتحة 7 مرات فتحصل على 9800 حسنة ...(تقرأ سورة الإخلاص 21 مرة (قل هو الله أحد وهي تعدل ثلث القرأن.. فتكون كما لو أنك قرأت القرأن 7مرات .. تقرأ صفحة من القرأن الكريم ..أو تحفظ آية صغيرة من كتاب الله ..تقول لاإله إلا الله وحده لا شريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 20 مرة ..وأجرها كعتق 8 رقاب من المسلمين تقول سبحان الله وبحمده 100 مره ..فتغفر ذنوبك و إن كانت مثل زبد البحر.. تقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 50 مره .. وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر 20 مرة .. وهي أحب الكلام إلى الله وأفضلها و أكثرها وزنا.. تقول لا حول ولا قوة إلا بالله 50مرة وهي كنز من كنوز الجنة.. تقول سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته 15 مرة ..وهي كلمات تدل على أضعافا ومضاعفة من أحور التسبيح و الذكر.. تقول استغفر الله 100 مرة .. وهي سبب للمغفرة ودخول الجنه ودفع المصائب وتيسير الامور..
تصلى على سيدنا محمد 50 مرة .. فيصلي الله عليك 500 مرة تتفكر في خلق السماوات والارض فتكون من أولى الالباب الذين أثنى الله عليهم.. تقرأ صفحتين من كتاب مفيد فتزداد علما وفهما وتكون طريقا لك إلى الجنة.. تصل رحمك عبر الهاتف.. أو تسلم على مسلم وتسأل عن حاله.. ترفع يديك إلى السماء وتدعو بما تشاء .. تشفع شفاعه حسنة.. تواسي مهموما..تكتب كلمة طيبة لاخيك وترسلها له .. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالتي هي أحسن.. تميط الاذى عن الطريق.. تبتسم بوجه أخيك فتكون صدقة لك.. وإذا استمر الانسان بهذا العمل سيتعود لسانه على ذكر الله ويجد نفسه ينجز اكثر واكثر في دقيقة واحدة وإدا تعود اغتنام الدقيقة فسيغتنم الاوقات الطويله الضائعة.. فنحن نضيع دقائق كثيرة ننتظر عند الاشارة ودقاءق اكثر ننتظر عند الطبيب أو عند ذهابنا لموعد معين أو ننتظر مكالمة ..أو ننتظر صديق أو ننتظر الأبناء في الصباح .. وهكذا دقائق كثيرة تضيع هنا وهناك والذكي الذي يستفيد منها .. فالدقيقة اذا ذهبت لا تعود أبدا .. وتكون عادة طيبة أن نتحتفظ بجز من القرأن الكريم ..أو بكتاب صغير في جيبنا فإذا وجدنا دقيقة انتظار نستفيد منها فنكسب أجرا ونزداد علما..
مجلة أوقات .. خير هدية لأبنائك .. فاكس:::2668800 تربوية هادفة مسلية .. تساعدك على تربية أبنائك تربية صالحة ص.ب 6000..حولي 32090..دولة الكويت raedco@hotmail.com

 

 الاسفنجيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تاج الورد

avatar


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 11/06/2013

الاسفنجيات Empty
مُساهمةموضوع: الاسفنجيات   الاسفنجيات I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 25, 2013 10:39 pm

[rtl]



بقي الوضع التصنيفي للإسفنجيات Sponges مجالاً للمناقشة مدة طويلة، فقد كانت تُجمع في البداية مع النباتات بسبب اللون الأخضر الذي تأخذه اسفنجيات الماء العذب، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الكائنات غيرية التغذي وتركيب خلاياها مشابه لتركيب الخلايا الحيوانية. لذلك أعيد تصنيفها وجُمعت مع الحيوانات، وعُدّت في البداية مستعمرة كبيرة من الحيوانات الأوالي، ثم تم تصحيح هذه النظرية بعد أن دُرس نمو الإسفنج، إذ وُجد أنه ينمو بدءاً من بيضة ملقحة، كما في جميع الحيوانات التوالي.
[/rtl]
الاسفنجيات 170-1
[rtl]
وتمثل الاسفنجيات اليوم شعبة من الحيوانات التوالي البسيطة، وتعد من أكثر الحيوانات التوالي بدائيةً. وهي مجموعة معروفة منذ أزمنة ماقبل الكمبري. وتحتوي هذه الشعبة اليوم على 4000 نوع أغلبها بحري ومنها جنسان فقط تكيفا للمعيشة في الماء العذب هما «سبونجيلا»  Spongilla و«إفيداتية» Ephydatia. وتعيش هذه الكائنات متثبتة على المستندات في البحار أو في المياه العذبة. وتأخذ أشكالاً وألواناً مختلفة، فمنها الكروي ومنها المتشعب، مثل «فيرونجية» Verongia ذي اللون الأصفر (الشكل1)، ومنها مايأخذ شكل البرتقالة ولونها، مثل «تيتية» Tethya، ومنها ما يأخذ شكل القرص أو يتمدد على الصخور، مثل «الإسفنج الغشائي» Hymeniacidon ذي اللون الأحمر. ويعيش في أعماق المحيط الهادئ السحيقة الإسفنج «سَلَّة فينوس الزجاجية» Euplectella الذي يأخذ شكل البوق ويكون مغروساً في الطين، ويصل طوله إلى 50سم، وكذلك الإسفنج «الخيطية الشفافة» Hyalonema الذي يأخذ شكل كُؤَيسة تحملها رجلية مؤلفة من أشواك.
 
 
بنيتها وأنماطها المختلفة
 
 
تتميز الإسفنجيات من غيرها بأن التيار الغذائي يخترقها من جهة إلى أخرى. ويدعم جسمها هيكل مؤلف من شويكات دقيقة سيليسية أو كلسية، وغالباً مايضاف إلى ذلك ألياف بروتينية قاسية ناعمة تدعى ألياف الاسفنجين. ولا تؤلف نسجها الحية أعضاء محددة. وتتوزع الخلايا الأساسية التي تؤلف جسمها في طبقتين: طبقة خارجية مؤلفة من خلايا ظهارية مسطحة، وطبقة داخلية مكونة من خلايا سوطية ذات طوق تدعى الخلايا المطوقة، وبين هاتين الطبقتين توجد هلامة متوسطة ثخينة بعض الشيء، تشتمل على عناصر الهيكل التي تفرزها خلايا خاصة تدعى الخلايا المولدة للأشواك، كما تشتمل على أنماط أخرى من الخلايا أهمها الخلايا الأميبية التي تؤدي دوراً كبيراً في تغذية الإسفنجيات.
 
 
وتسبب الحركة الدائمة لسياط الخلايا المطوقة تياراً من الماء يدخل من ثقوب عدة صغيرة القطر محفورة في جدار الجسم تدعى الثقوب الشهيقية. وبعد أن يجتاز هذا التيار شبكة من القنوات مختلفة التعقيد يخرج من ثقب أو عدة ثقوب أكبر حجماً تدعى بالثقوب الزفيرية.
 
 
وبحسب درجة تعقيد القنوات والأجواف التي تخترق جسم الإسفنج وتصل الثقوب الشهيقية بالثقوب الزفيرية يمكن تمييز ثلاثة أنماط من البنية (الشكل 2):
 
[/rtl]
الاسفنجيات 170-2
[rtl]
 
 النمط الزِقّي Ascon: يوجد هذا النمط في الإسفنجيات البسيطة، حيث يكون شكل الإسفنج أنبوبياً وجداره رقيقاً، يحصر في داخله تجويفاً بسيطاً يدعى بالتجويف المركزي يكون مبطناً بالخلايا المطوقة، ويشتمل هذا النمط على فوهة زفيرية وحيدة توجد في قمة الإسفنج.
 
 
 النمط التيني Sycon: يشتق هذا النمط من الزقي، إذ يحتفظ هذا النمط بالشكل الأنبوبي، ويحتوي الفرد هنا على فوهة زفيرية واحدة، لكن الجدار يكون أكثر ثخناً وتعقيداً، ويحيط بالتجويفَ المركزي خلايا ظهارية مسطحة، أما الخلايا المطوقة فتتمركز في الأنابيب الشعاعية فقط.
 
 
نمط الإسفنجيات البيضاء Leucon: تنتسب إلى هذا النمط غالبية الإسفنجيات ذات الحجم الكبير التي تحتوي على عدد كبير من الفوهات الزفيرية. وتتشكل في هذا النمط حجرات بيضوية أو دائرية محاطة بالخلايا المطوقة، تسمى هذه الحجرات بالسلال المهتزة.
 
 
حياتها
 
 
تتغذى الإسفنجيات بالدقائق الغذائية التي يحملها التيار المائي المار بجسمها، ولقد أمكن قياس سرعة هذا التيار فوجد أنها تبلغ 50 مكروناً في الثانية عند التيني (السيكون)، وعندما تصبح الدقائق الغذائية المؤلفة من البكتريات ووحيدات الخلية على تماس مع الخلايا المطوقة تقوم هذه الأخيرة ببلعمتها وهضمها. وفي الإسفنجيات الغروية تقوم الخلايا المطوقة ببلعمة الدقائق الغذائية ونقلها مباشرة إلى الخلايا الأميبية المتوزعة في الهلامة المتوسطة، فتقوم بهضمها وإيصالها إلى الخلايا الثابتة البعيدة. كما يؤدي التيار المائي دوراً تنفسياً، إذ يتم في أثناء مروره في الجسم أخذ الأكسجين وطرح غاز ثاني أكسيد الكربون.
 
 
وتبدي الإسفنجيات نوعاً من الحساسية، ف‘سفنج التيتية يستجيب للوخز بإغلاق فوهاته الزفيرية، ولكن هذا الرد لا يظهر إلا بعد عدة دقائق من التنبيه. كما أن التعرض للهواء يؤدي عند الأشكال التي تخضع للمد والجزر، إلى رد الفعل نفسه. ومع أن الإسفنجيات مجردة من الجهاز العصبي فإنها تمتلك سلاسل من خلايا يتحد بعضها ببعض بمشابك عصبية يُعتقد أنها تؤدي دوراً في نقل التنبيهات.
 
 
تكاثرها
 
 
تتكاثر الإسفنجيات تكاثراً جنسياً عن طريق الأعراس، وتكاثراً غير جنسي عن طريق البرعمة.
 
 
التكاثر الجنسي: تكون أغلب الإسفنجيات منفصلة الجنسين، ونادراً ماتكون خناثى. وتشتق الأعراس من الخلايا الأميبية المنتشرة في الطبقة الهلامية حيث تنقسم وتعطي نطافاً وبيوضاً. ويتم الإلقاح عندما تخترق النطاف جسم الإسفنج عن طريق الثقوب الشهيقية، وتدخل كل نطفة في طوق خلية مطوقة يوجد تحتها خلية بيضية ovocyte في طور النضج (الشكل 3)، ثم تنتقل النطفة إلى سيتوبلاسما الخلية المطوقة حيث تحاط بغلافٍ وتصبح محصورة في فجوة تسمى كيس النطفة. أما الخلية المطوقة فتفقد طوقها وسوطها وتتحول إلى خلية ناقلة متحركة تنغرس في الطبقة الهلامية بقرب الخلية البيضية وتحقن في هذه الأخيرة كيس النطفة ثم تتراجع. وفي أثناء ذلك تُنهي الخلية البيضية انقساماتها النضجية وتتحد النواة الذكرية بالنواة الأنثوية وتتشكل البيضة الملقحة.
[/rtl]
الاسفنجيات 170-3
[rtl]
ويبدأ التقسم لدى الإسفنجيات الكلسية في جسم الإسفنج، ويؤدي ذلك إلى تشكيل أُصَيْلَة blastula تتجه سياطها نحو الداخل. وتعاني هذه الأُصيلة انقلاباً يشبه انقلاب إصبع القفاز يؤدي إلى تشكيل أصيلة مزدوجة amphiblastula تتجه سياطها نحو الخارج. تترك هذه اليرقة جسم الإسفنج الأم وتتابع تطورها في الخارج، وبعد أن تسبح مدة قصيرة تتثبت على القاع وتتحول إلى «معيدة» gastrula ثم إلى يرقة تدعى «أولنتوس» olynthus ارتفاعها 2مم، وهي مرحلة يرقية تمر بها أغلب الإسفنجيات الكلسية.
 
 
أما في الإسفنجيات الغروية فيترك الجنين المهدب جسم الإسفنج الأم على شكل أُصيلة أو على شكل «حَشَوِيّة» parenchymula ذات أدمتين. ويمر التطور بعد ذلك بمرحلة يرقية تدعى التوتية rhagon يمكن مقارنتها بيرقة «أولنتوس».
 
 
وعلى أي حال لا يبدي التطور الجنيني إلا وريقتين جنينيتين هما: الأدمة الخارجية والأدمة الداخلية، مما يجعل من الإسفنجيات حيوانات توالي ثنائيات الأدمة، كاللاسعات (أو القراصيات) والمشطيات.
 
 
التجديد والتكاثر اللاجنسي: تمتلك الإسفنجيات مقدرة كبيرة على التجديد، إذ يمكن تقطيع بعض أشكالها والحصول من القطع على عدد من الأفراد الجديدة. وهكذا تعطي الأجزاء الصغيرة من إسفنج الحمّام أفراداً ذوات قدّ طبيعي، وهو مايطلق عليه «التكاثر بالفسيلة» ولقد استخدمت هذه الطريقة لإكثار الإسفنجيات التجارية ولكن يبدو أنها غير مربحة. كما تم التحقق من أن النسج المعزولة عن طريق الهرس والغربلة تتجمع وتشكل أفراداً جديدة.
 
 
أما التكاثر اللاجنسي فهو واسع الانتشار ويتم على شكلين:
 
 
تبرعم خارجي: وهو معروف عند إسفنج التيتية، إذ تتشكل براعم صغيرة على الأشواك الكبيرة، تتألف من خلايا غير متمايزة لاتلبث أن تنفصل وتتثبت وتعطي أفراداً جديدة.
 
 
تبرعم داخلي: وهذا ما يشاهد في إسفنج الماء العذب «سبونجيلا البحيرية» Spongilla lacustris الذي يشكل في الخريف «دريرات» gemmules تتألف كل منها من مجموعة من الخلايا البدئية المحاطة بغلاف من الأشواك الصغيرة، وعندما تتفسخ أنسجة الإسفنج في فصل الشتاء تحرر الدريرات التي تسقط على القاع وتعطي في الربيع أفراداً جديدة.
 
 
تصنيفها وبيئتها
 
 
يعتمد تصنيف الإسفنجيات على طبيعة الهيكل، وهي تقسم إلى ثلاثة صفوف:
 
 
صف الإسفنجيات الكلسية Calcarea: ويتألف هيكلها من أشواك كلسية. يُذكر منها «القنوية البيضاء Leucosolenia» و«التيتية» و«غَرانْتية Grantia». وتعيش هذه الإسفنجيات اليوم في المناطق الشاطئية، وقد تنزل بعض أنواعها حتى عمق 100م.
 
 
صف الاسفنجيات الغروية Demospongiae: ويتألف هيكلها من أشواك سيليسية ترافقها ألياف الإسنفجين. وبعض الاسفنجيات الغروية مجردة تماماً من الهيكل. ويميز من الأشواك السيليسية التي تشتمل عليها هذه الإسفنجيات أشواك كبيرة وأشواك صغيرة أشكالها مختلفة جداً. وينتمي إلى هذا الصف إسفنجيات الماء العذب والإسفنجيات التجارية التي يتألف هيكلها حصراً من ألياف الإسفنجين، وأجناس أخرى مثل «أوسكاريللا Oscarella» و«الفلينية Suberites» و«الحفارة Cliona» و«التيتية». وهي تعيش في المناطق الشاطئية.
 
 
صف الإسفنجيات السيليسية أو السداسية Hexactinellida: ويتألف هيكلها من أشواك سيليسية ذوات ثلاثة محاور، ويُذكر منها: سلة فينوس والخيطية الشفافة. ولقد تكيفت هذه الإسفنجيات للحياة في درجات حرارة منفخضة جداً. ففي المناطق قرب القطبية (خط العرض 50ْ) توجد على عمق يراوح بين 20 و30م. أما في المناطق الأخرى فتعيش في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تصل إلى 4800م حيث لاتتجاوز درجة الحرارة +2ْس.
 
 
الإسفنجيات السورية
 
 
يعيش على الشاطئ السوري أنواع عدة من الإسفنجيات ذات القيمة التجارية أهمها «الإسفنج الحقيقي المخزني» Euspongia officinalis الذي يتميز بنعومة هيكله المؤلف من ألياف الإسفنجين. وهناك نوع آخر يدعى «الإسفنج الحقيقي الناعم» E.mollissima أثقل من النوع السابق يستخدم في الحمّام. ويتم صيد الإسفنج على الشواطئ السورية ولاسيما في منطقة جزيرة أرواد عن طريق الغوص، إذ ينزل الغواصون على امتداد حبل حتى عمق 30 ـ 40م ويجمعون الإسفنج باليد. وبعد انتشال الإسفنجيات تترك في الهواء مدة 24 ساعة حتى تتفسخ أنسجتها الطرية ولا يبقى إلا الهيكل الليفي. ثم يعمد إلى غسلها ومعالجتها بمواد كيمياوية تساعد على تنظيف الهيكل.
 
 
ويعيش على الشاطئ السوري أنواع أخرى من الإسفنجيات غير التجارية، أهمها الاسفنج «إرسينية» Ircinia الذي ينتشر بغزارة حول جزيرة أرواد ويعيش على أعماق بسيطة، وشكله متكتل ولونه رمادي ضارب إلى السواد، ويمكن أن يكون ذا حجوم كبيرة. وكذلك النوع «الصخرية تينية الشكل» Petrosia ficiformis الذي له قوام قاس نسبياً، شكله قرصي ولونه وردي.
 
 
الإسفنجيات المستحاثة
 
 
إن الأشواك التي وجدت في طبقات ماقبل الكمبري تشهد على قدم هذه الشعبة التي كانت ممثلة في تلك الأزمنة بأشكال أبسط من الأشكال المعروفة اليوم. فلقد شهد دور الكمبري حياة مجموعة الكأسيات القديمة Archeocyathes القريبة من الإسفنجيات الكلسية، والتي كوّنت في ذلك الحقب أرصفة حقيقية، كما ظهرت الإسفنجيات السداسية والغروية في الكمبري أيضاً، فالاسفنجيات السداسية كانت تعيش في المنطقة الرسوبية، في حين تنحصر اليوم في المناطق العميقة. أما الإسفنجيات الغروية التي تعيش في الماء العذب فقد ظهرت في الكريتاسي. وتنتسب أغلب الإسفنجيات الكلسية المعروفة اليوم إلي أشكال ظهرت في اللياسي. وأما مجموعة الجُعْبِيّات Pharetron المهمة التي اشتقت منها الإسفنجيات الكلسية فقد ظهرت في الحقب الأول، ولكنها لم تصبح غزيرة إلا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم انطفأت فيما بعد.
 
 
 
 
 
محمد موسى النعمة

*****************************************************************************************************

عند تفحصك للإسفنجة الموجودة في مطبخك أو في الحمام فإنك ستلاحظ أنها مليئة بالفجوات والفتحات الصغيرة وهي التي تجعلها تحمل المياه ، وعلى الأرجح أن الإسفنج المستخدم في المنازل من صنع الإنسان أي أنه اصطناعي ولكن بعض الإسفنج المستخدم يكون طبيعياً ،
والإسفنج الطبيعي هو حيوان بحري له قشرة ناعمة ملساء ويحصده الصيادون من المحيطات .
[/rtl]


خصائص الإسفنجيات Characteristics of sponges :
 
الإسفنج .... يحتوي على الثغور أو الفتحات الصغيرة ، مثل الإسفنج المستخدم في المنازل ، هذه الثغور هي التي تعطي الإسفنج اسمها العلمي (porifero : الثقبيّات) .
يَسْتَخْدِم الإسفنج هذه الثغور للحصول على الغذاء، وهو يبقى في مكانه متصلاً عادةً بالصخور ، ويمرر الماء من بيئته المحيطة إلى داخل جوفه من خلال هذه الثغور  ، وفي داخل جوفه يمتص الإسفنج الطحالب والحيوانات المجهرية والأوليّات والأجزاء العضوية الصغيرة التي تسبح في الماء .
يغادر الماء جسم الإسفنج عبر فتحته الموجودة أعلى جسمه ، وهذه الطريقة في الحصول على الغذاء تسمى التغذية المرشحة (المصفاة) .
[rtl]وبسبب هذه الخصائص فإن الإسفنج شبيه بالنبات ، والإسفنج من أبسط أنواع الحيوانات تركيباً وتقوم خلاياه بوظائف مختلفة ولكنها لا تشكل أنسجة حقيقية .
 
[/rtl]




تُظْهِر دراسة تركيب جسم الإسفنج ثلاثة أنواع من الخلايا المكونة له .
تستخدم الخلايا الحلقية المتواجدة على السطح الداخلي للإسفنج الأسواط لتحريك المياه عبر الإسفنج ، وأيضاً تلتقط هذه الأسواط الطعام ، والخلايا الشبيهة بالأميبا في الطبقة الهلامية تحمل الطعام والفضلات من وإلى الخلايا الأخرى .
[rtl]بعض أنواع الإسفنج يتكون جسمها من جوف (كيس) واحد ، وأنواع أخرى منه مصنوعة من أكياس (أجواف) صغيرة مجتمعة مع بعضها لتكوِّن كائن حي واحد (حيوان اسفنج واحد) .[/rtl]



الاسفنجيات Spong3
[rtl]معظم الإسفنجيات لا تملك تماثل قطري ولا تماثل جانبي أي أن جسمها يكون غير متماثل ، وتملك الإسفنجيات هياكل تدعم خلاياها.[/rtl]



[rtl]تصنع هذه الهياكل من مواد مختلفة ، بعضها صلب وقوي مصنوع من مادة شبيهة بالزجاج أو من كربونات الكالسيوم ، وبعضها الآخر مصنوع من مواد طرية ومرنة . [/rtl]



 


التكاثر في الإسفنجيّات :
 
الاسفنجيات Mb
[rtl]تتكاثر الإسفجيات جنسياً ولا جنسياً ، ولإنتاج الإسفنج لا جنسياً ، فإنه يتبرعم وينتج إسفنجاً صغيراً ينمو ليصبح حيواناً بالغاً ، أو تنقسم قطعة من الإسفنج بطريق الصدفة وتنمو لتصبح حيوان إسفنجٍ بالغ . [/rtl]



[rtl]لتوضيح عملية التكاثر الجنسي في الإسفنجيات ، نجد أن الإسفنجيات تنتج الحيوانات المنوية والبيض ، ومعظمها يطلق الحيوانات المنوية إلى الماء ولكن تحتفظ ببيضها داخل جسمها .[/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]عند سحب المياه للحيوانات المنوية لحيوان اسفنجي ونقلها إلى جسم حيوان اسفنجي آخر . تستخدم هذه الحيوانات المنوية لتلقيح البيض ، ويبقى هذا البيض الملقح داخل جسم الإسفنج إلى أن يصبح يرقات صغيرة وهي أولى مراحل نمو الإسفنج وتختلف بالشكل عن الإسفنج البالغ .[/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]تغادر اليرقات جسم الإسفنج الأم من الفتحات الكبيرة أعلى جسمها وتسبح في المياه لتستقر أخيراً على سطح ما وتتصل به لتنمو وتصبح حيوان إسفنج جديد  . [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]في أي مرحلة من مراحل نموه يستطيع الإسفنج الحركة ؟ [/rtl]



[rtl] [/rtl]



[rtl]التكاثر الجنسي في الإسفنجيات[/rtl]



[rtl]خلايا الحيوانات المنوية ¬ خلية بيض ¬ يرقة ¬ يرقة سابحة في الماء ¬ أسواط ¬ حيوان إسفنج جديد . [/rtl]



[rtl] [/rtl]



الاسفنجيات Spong2
 


لاسفنج للاستعمال المنزلي  Household Sponges
 
[rtl]منذُ قديم الزمان استعمل الناس الاسفنج في أغراض التنظيف والاستحمام وذلك لقدرته على امتصاص الماء وحمله ، ويستخدم الناس اليوم الاسفنج الاصطناعي عوضاً عن الطبيعي ، والبعض الآخر يفضل استعمال الاسفنج الطبيعي وذلك لاعتقادهم بأن الاسفنج الطبيعي يدوم أطول وقدرته على التنظيف أكبر وكمية الماء التي يحملها أكثر ، ويستخدم الفنانون والرسامون التشكيليون الاسفنج الطبيعي أيضاً .  هل استخدمت مرة الإسفنج الطبيعي ؟[/rtl]



[rtl] [/rtl]



الاسفنجيات Sponges1
الإسفنج الطبيعي المستخدم للتنظيف له هياكل مرنة مكونة من مادة سبونجين (Spongin) ، ويتم إزالة الخلايا الحية قبل تصنيع هذا الاسفنج تجارياً . يُستخرج الإسفنج الطبيعي من البحر الأبيض المتوسط وأيضاً من البحر الكاريبي وخليج المكسيك .
يجمع الصيادون الإسفنج باستخدام قواربهم حيث يشبكونها من مكان تواجدها بالخطاطيف والحرابين ويجمع الغطاسون الاسفنج المتواجد في الأماكن الأكثر عمقاً في البحر .
[rtl]  [/rtl]





 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسفنجيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منبع الأسلام :: المنتدى التعليمي-
انتقل الى: